5-9-2007_ أعلن الموقع الرسمي لمنتدى النجوم الكروية ان قناة الجزيرة الرياضية نطمح لبلوغ ملايين أخرى يوم تحتفل الأربعاء، في دبي التي غدت مركزاً دولياً هاماً اقتصادياً وسياحياً وإعلانياً ، ببلوغ مشتركي قناتي الجزيرة الرياضية المشفرتين الرقم مليون بل وتجاوزه، إن هذا الرقم بما له من سحر في النفوس، يعني لنا أكثر من الإبهار الذي تسببه الأصفار الستة عادة، فهو يعني أن الجزيرة الرياضية هي الأسرع نمواً بين القنوات العربية المدفوعة الأجر، كما يعني أنها أول قناة أو باقة عربية يصل عدد مشتركيها إلى هذا الرقم، وهو ما كنا قد وعدنا به لدى احتفالنا بالذكرى العاشرة لقناة الجزيرة الأم، و الذكرى الثالثة لانطلاقة قناة الجزيرة الرياضية في مستهل نوفمبر الماضي.
إن الذي تحقق، والذي سنحتفل فيه بمكافأة ثلاثة من مشتركينا الذين تم اختيارهم بالقرعة، بسيارات حديثة من طراز فورد مع بطاقات اشتراك جديدة في القناة ، يؤكد نجاح الإستراتيجية التي انتهجناها في استحداث قناتين مشفرتين مع الإبقاء على قناتين مفتوحتين، مع جعل ثمن البطاقة الذكية زهيداً لدرجة لا مثيل لها على مستوى العالم، فخمسة وعشرون دولاراً أو ما يعادلها سنوياً، مبلغ يدفعه الكثيرون في أوروبا وأميركا لمشاهدة مباراة واحدة عبر التلفزيون، أو في أحسن الأحوال لقاء شهر واحد من المشاهدة.
لقد اخترنا أن تكون قناتنا للفقراء كما للأغنياء، لأن الموضع الذي استهدفناه أولاً في استثمارنا كما نكرر باستمرار هو قلب المشاهد وعقله، لا جيبه، مع إيماننا بأن استمرارنا في الخط الذي مشيناه، سيوصلنا بعد أمد، إلى أن يتصاحب النجاح المادي مع النجاح المهني.
الجزيرة الرياضية لم تكتف بإرساء أبعاد جديدة للخدمة التلفزيونية الرياضية عربياً، ولا بإطلاق موقعها الالكتروني الذي اختير مؤخراً – في دبي – كأفضل موقع عربي، ولا بامتلاكها حقوق أبرز الأحداث الرياضية من الدوري الإسباني إلى الإيطالي وكأسي إنكلترا والدوري البرتغالي والأرجنتيني والهولندي والياباني وسباقات الفورمولا وان والدراجات النارية ومنافسات كرة السلة واليد والطائرة وألعاب القوى على المستوى الدولي ... وكثير غيرها.
كما لم تكتف برقمها القياسي في تغطية الألعاب الآسيوية في الدوحة 2006 من خلال حوالي ألف ساعة تلفزيونية قدمتها أربع قنوات، بل هاهي تسجل المشترك رقم مليون مثبتة أنها نجحت في تغيير النظرة السلبية للكثيرين نحو التشفير، دون أن نخفي طموحنا ببلوغ ملايين أخرى كثيرة في مستقبل غير بعيد إن شاء الله.